القائمة الرئيسية

الصفحات

برنامج الأونروا للتعليم في حالات الطوارئ


برنامج الأونروا للتعليم في حالات الطوارئ يسعى لضمان أن أطفال اللاجئين الفلسطينيين  يمكنهم الاستمرار في الحصول على حقهم في  تعليم ذي جودة ومنصف وجامع حتى في أوقات الأزمات و النزاعات.


إن توفير التعليم للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في  المناطق التي تشهد الأزمات يمثل تحدياً مستمراً للأونروا، وتكمن استجابة الأونروا  في تقوية نظام التعليم  مع تعزيزه بأساليب مبتكرة للاستجابة للسياقات الجديدة والصعبة.


 يحقق برنامج الأونروا للتعليم في حالات الطوارئ ذلك من خلال: 

1. القيام بالأشياء بشكل مختلف عن السابق (تقديم التعليم بطرق بديلة) 

2. القيام ببعض الأشياء بشكل أكبر من السابق(المزيد من الدعم النفسي/الاجتماعي للأطفال) 

3. القيام بأشياء لم تكن موضع التركيز في السابق (السلامة و التدريب الأمني ​​للطلاب والموظفين وأولياء الأمور)



يتمتع برنامج الأونروا للتعليم في حالات الطوارئ بسمعة طيبة في المنطقة وخارجها، فالدول المضيفة  وكذلك وكالات الأمم المتحدة الأخرى تستفيد من الآليات والموارد التي تطورها الأونروا



في هذا الصدد تتبنى الأونروا نهجاً متعدد الجوانب للتعليم في حالات الطوارئ بهدف ضمان أن تكون الاستجابة شاملة وتفي باحتياجات الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور:


الجانب الأول: البيئة التعليمية الآمنة والسليمة: (بيئة تدعم الرفاه الجسدي والعاطفي لأطفال وشباب اللاجئين الفلسطينيين وتضمن حماية أفضل للأطفال وموظفي التعليم وتعزيز قدرتهم على الصمود)

في هذا الجانب تقوم الأونروا بما يلي:

1. توفير خدمات الدعم النفسي/الاجتماعي

  • تخصيص مرشدين مدرسيين إضافيين لتقديم المشورة الفردية والجماعية للطلبة والعاملين في حالات الطوارئ
  • توفير أنشطة ترفيهية منتظمة
  • ضمان إحالة الحالات إلى الخدمات المتخصصة ، إذا لزم الأمر
  • يقدم المرشدون المدرسيون الدعم النفسي والاجتماعي المستمر للأطفال خلال العام الدراسي ، وكذلك من خلال الأنشطة الترفيهية الصيفية ، لتلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية لجميع الطلبة
  • تنمية قدرات المعلمين على تحديد احتياجات الطلبة المتنوعة والاستجابة لها وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي في الفصل الدراسي
  • تطوير دليل الأنشطة الترفيهية الذي يتضمن مجموعة واسعة من أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي

2. تعزيز الأمن والسلامة للطلبة والعاملين

  • تطوير وحدات تدريبية للأمن والسلامة وبناء قدرات موظفي التعليم والطلبة لمساعدتهم على الاستجابة بشكل أفضل في حالات الطوارئ
  • إجراء تقييم للمخاطر في المدارس بشكل مستمر
  • تنفيذ تدريبات الإخلاء بانتظام في المدارس
  • إطلاع أولياء الأمور على إجراءات السلامة في المدرسة وكيف يمكنهم المساعدة في الحفاظ على أمان أطفالهم في المدارس وفي طريقهم إليها

3. توفير مساحات التعلم والترفيه الآمنة

  • خلال حالات الطوارئ قد ينقطع التعليم مما يجعل الأطفال غير قادرين على الوصول إلى مدارسهم العادية حيث يضطر بعضهم للعيش في ملاجئ جماعية

  • للمساعدة في معالجة هذا الاضطراب في تعلم الأطفال أنشأت الأونروا أماكن آمنة للتعلم والترفيه، حيث توفر هذه الأماكن بيئة آمنة وصديقة للأطفال حيث يمكنهم  التعلم والمشاركة في الأنشطة الترفيهية بدعم ورعاية من قبل المعلمين المؤهلين والمرشدين النفسيين المتخصصين.

الجانب الثاني: التعليم والتعلم ذو الجودة: (تتبنى الأونروا مناحي إبداعية بديلة للتعليم والتعلم في أوقات الأزمات بهدف ضمان استمرار حصول الطلبة الذين يعيشون في سياقات مليئة بالتحديات على تعليم وتعلم ذي جودة)

في هذا الجانب تقوم الأونروا بما يلي:

1. تطوير برنامج للتعلم الذاتي

  • مواد مطبوعة للتعلم الذاتي  
  • دروس تعليمية عبر موقع فضائية الأونروا على موقع يوتيوب
  • خلال الجائحة تم تطوير منصة الأونروا الرقمية للتعلم عن بعد
  • طورت الأونروا مبادئ توجيهية للآباء والمعلمين

2. أنشطة دعم التعلم

  • تخصيص فترات تعويضية
  • تعيين معلمين مساندين
  • برامج التعلم الصيفية


الجانب الثالث: مشاركة الآباء والمجتمع المحلي والطلبة

  • المساعدة في ضمان استمرار التعليم في المنزل أو في أماكن بديلة
  • الاستعداد للطوارئ 
  •  التعافي بعد حالة الطوارئ
  •  المشاركة في جلسات توعية منتظمة للآباء حول الدعم النفسي والاجتماعي وأمن وسلامة الأطفال وبرنامج التعلم الذاتي
  • المجالس المدرسية تعزز الروابط بين المدرسة والمجتمع وتدعم التخطيط للطوارئ على مستوى المدرسة
  • إشراك البرلمانات المدرسية في  التخطيط للطوارئ خاصة فيما يتعلق بتدريب الطلبة على إجراءات الأمن والسلامة مثل تدريبات إخلاء المدرسة
  • طورت الأونروا شريط فيديو متحرك للأطفال والمجتمعات المتضررة من النزاع بعنوان "التعليم يجلب الأمل في أوقات الطوارئ"  يشجع العائلات على الاستفادة من موارد الأونروا ودعم أطفالهم في إعادة الانخراط في التعليم في أوقات الأزمات


المراقبة والتقييم:


من أجل تحسين إدارة البيانات وتعزيز المراقبة والتقييم لبرنامج التعليم في حالات الطوارئ قامت الأونروا بتطوير بنك مؤشرات التعليم في حالات الطوارئ على مستوى الوكالة.

يعتمد البنك مؤشرات التعليم في حالات الطوارئ  العالمية والإقليمية الحالية ويسعى إلى تحقيق اتساق عمليات القياس عبر أقاليم عمليات الأونروا الخمسة ، مما يجعل عمليات المراقبة والتقرير عن البرامج والنداءات الطارئة أكثر قابلية للمقارنة.


برنامج الأونروا للتعليم في حالات الطوارئ وجائحة كوفيد-19

تم التركيز خلال الجائحة على:

1. التعليم والتعلم: 

استمر التركيز على التعلم الذاتي مع اعتماد منحى التعلم عن بعد ومنحى التعليم المدمج

2. النظافة والصحة

3. الدعم النفسي الاجتماعي

4. المراقبة والتقييم



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مصادر إضافية:

(1) حقائق حول التعليم في حالات الطوارئ - إنجليزي

(2) بنك مؤشرات التعليم في حالات الطوارئ - إنجليزي




تعليقات

التنقل السريع